العلاج النفسي العصبي يدرس العلاقة بين الدماغ والسلوك، حيث يبحث في تشخيص ومعالجة الحالات التي تؤثر فيها وظائف الدماغ على العمليات الإدراكية والعاطفية والسلوكية.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- التقييم والتشخيص: التقييمات العصبية النفسية تشمل مجموعة من الاختبارات العلمية المعتمدة التي تحدد الاضطرابات الإدراكية والعاطفية والسلوكية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، والتوحد، وعسر القراءة، واضطرابات الشخصية، وانخفاض الدافعية، واضطراب التحدي المعارض، وغيرها. توفر هذه التقييمات معلومات دقيقة ومخصصة تسهم في توجيه التدخلات السريرية والعلاجية بفعالية.
- التقييم النفسي العصبي التربوي: يركز العلاج النفسي العصبي التربوي على تحليل كيفية تأثير العوامل العاطفية والسلوكية والإدراكية على الأداء الأكاديمي. تساعد نتائج التقييم في وضع استراتيجيات تدخل لدعم صعوبات التعلم أو التحديات الإدراكية الأخرى، مما يمكن الطلاب من تحقيق أقصى إمكاناتهم التعليمية.
التواصل هو جوهر التعلم، والعلاقات، والحياة اليومية.
هل يستطيع طفلك التعبير عن أفكاره بوضوح؟ اتباع التوجيهات في الصف؟ المشاركة في المحادثات مع الأصدقاء؟ التعبير عن احتياجاته؟
هذه المهارات تشكّل أساس الثقة بالنفس، والاستقلالية، والقدرة على التقدّم والنجاح.
في حكّيني، يساعد أخصائيو علاج النطق واللغة (SLTs) الأطفال والبالغين على تطوير مهارات التواصل اللازمة للتعبير عن أنفسهم بفعالية.
سواء كانت التحديات ناتجة عن إصابة دماغية، أو صعوبة في النطق، أو ضعف في فهم اللغة، أو مشكلات في التواصل الاجتماعي أو التغذية نعتمد نهجًا فرديًا يستند إلى الأدلة العلمية، بهدف تحسين جودة الحياة.
كما يعمل فريقنا بشكل وثيق مع الأهل، ومقدّمي الرعاية، والمعلمين لضمان استمرار التقدّم خارج نطاق جلسات العلاج.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- تقييمات شاملة للنطق واللغة: تقييمات متعمّقة لتحديد التحديات المرتبطة بالنطق، اللغة، الإدراك، أو التغذية، يليها وضع خطة تدخل فردية مصمّمة وفقًا لاحتياجاتك.
- جلسات العلاج الفردية: جلسات دعم فردي تركّز على تحسين وضوح النطق، وفهم اللغة، والتعبير اللفظي، والمهارات التنفيذية، وتقبّل الطعام، وبناء الثقة في مواقف الحياة اليومية.
- مجموعات التواصل الاجتماعي: جلسات جماعية صغيرة تساعد على تطوير مهارات التواصل، وتبادل الأدوار، والتفاعل الاجتماعي في بيئة آمنة وداعمة بين الأقران.
- تدريب وإرشاد الوالدين: استراتيجيات عملية ودعم مستمر لمساعدة الأهل على تعزيز نمو اللغة في المنزل ودمج فرص التواصل ضمن الروتين اليومي.
يساعد العلاج الوظيفي الأشخاص من جميع الأعمار على تطوير المهارات التي تمكّنهم من المشاركة الكاملة في الحياة اليومية—في المنزل، في المدرسة، في العمل، وفي المجتمع.
بالنسبة للأطفال والمراهقين، يشكّل العلاج الوظيفي الأساس للتعلم، والاستقلالية، والنمو العاطفي.
فالطفولة مليئة بالأنشطة الحيوية:
هل يستطيع طفلك حمل القلم؟ الاستماع إلى المعلمة؟ ركل كرة القدم؟ تكوين صداقات؟ ربط الحذاء؟
هذه المهام اليومية تُعد اللبنات الأولى للنجاح في المستقبل.
إذا كان هناك ما يُعيق تطور طفلك—سواء كان ضعفًا في التنسيق الحركي، أو صعوبات في المعالجة الحسية، أو في الانتباه أو مهارات العناية الذاتية—فالعلاج الوظيفي يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا.
يعمل أخصائيو العلاج الوظيفي لدينا بشكل وثيق مع العائلات لتطوير خطط علاجية فردية، مبنية على الأدلة، تركز على نقاط القوة الفريدة لدى كل طفل، وتدعم تطوره نحو مزيد من الثقة والاستقلالية في الأنشطة التي تهمه.
كما نقدّم الدعم للبالغين واليافعين الذين يواجهون تحديات في التركيز، وتنظيم الحواس، والرفاه النفسي، والتنسيق الحركي، والوظائف التنفيذية—سواء نتيجة لحالة صحية مُشخّصة أو لصعوبات مستمرة في تنظيم المهام اليومية.
ومع اتباع النهج المناسب، يمكن تحسين القدرة على إدارة العمل والعلاقات والعناية الذاتية.
هدفنا هو تمكين الأفراد من جميع الأعمار من عيش حياتهم بشكل هادف وبمرونة وثقة أكبر.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- تقييمات شاملة: تقييمات متعمّقة لفهم القدرات الحركية، الحسية، والوظيفية عبر مختلف الفئات العمرية. يشمل كل تقييم قائمة مفصلة من التوصيات العملية المصممة لتلبية الاحتياجات اليومية الواقعية.
- جلسات العلاج الفردية: جلسات فردية تهدف إلى مساعدة الأفراد على تحقيق المهارات الأساسية وتطوير المهارات اليومية في بيئة داعمة ومنظمة.
- برامج منزلية: أنشطة وتمارين تهدف لتعزيز أهداف العلاج بين الجلسات، ومواصلة التقدم في البيئات اليومية.
- تدريب وتوجيه للأهل: إرشادات عملية وتثقيفية لتمكين الأهل ومقدّمي الرعاية من دعم نمو الطفل بثقة وثبات في المنزل.
- الدعم في المدرسة والمجتمع: بالنسبة للأطفال والمراهقين، نعمل بالتعاون مع المعلمين وطاقم المدرسة لإدماج العلاج ضمن روتين الفصل الدراسي. وبالنسبة للبالغين، نقدّم استراتيجيات تساعد في إدارة المسؤوليات في العمل، والمنزل، والمواقف الاجتماعية.
يتخصص علم النفس التربوي بفهم السلوكيات والمشاكل والاضطرابات التعليمية لدي الأطفال والمراهقين، مع التركيز على تحديد ودعم تحديات التعلم وصعوبات الانتباه ومشكلات الإدراك المعرفي. يقدم علماء النفس التربوي تقييمات متعمقة وتدخلات مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات التعليمية الفريدة لكل طفل. نعمل جنباً إلى جنب مع الأسرة والمدرسة لضمان حصول الطفل على الدعم اللازم لتحقيق إمكاناته الكاملة داخل الفصل الدراسي وخارجه.
تتضمن الخدمات التي نقدمها:
- التقييمات النفسية التعليمية: تقييمات شاملة لتحديد تحديات التعلم وصعوبات الانتباه، وبما يوفر فهماً واضحاً لاحتياجات الطفل التعليمية ونقاط قوته.
- خطط الدعم الفردية: خطط تعليمية مصممة خصيصاً لدعم تحديات التعلم وصعوبات الانتباه ومشكلات الإدراك المعرفي.
- الاستشارات المدرسية: التعاون مع الطاقم التعليمي لتنفيذ الاستراتيجيات التي تساعد طفلك على النجاح في الفصل الدراسي، مع ضمان توافق التسهيلات والتعديلات مع ملف الطفل التعليمي.
- الدعم الأسري: الدعم المستمر لفهم التحديات التعليمية للطفل بشكل أفضل، وكيفية دعم تطورهم التعليمي في المنزل.